الضوء الطبيعي الذي يملأ المنزل يُزيد هرمون السعادة |دراسة
العاصمة اليومتوصلت دراسة علمية جديدة أُجريت من قِبل باحثون من جامعة شيفيلد بريطانيا، إلى أن كلما زادت كمية الضوء الطبيعي التي تدخل البيت من النوافذ، عززت هرمون السعادة في المنزل، بحسب ما ورد في صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور بابلو نافاريت، قائد الدراسة، أنه بالنظر إلى الأفراد التي تعيش وتعمل وتقضي أطول وقت في المنزل خاصة في ظل فيروس كورونا، لا بد أن يقوم المخططين الحضريين ومطوري العقارات، بإدخال تحسينات على الإضاءة الطبيعية في المنزل، وذلك من خلال عوامل مثل وضع نوافذ بحجم كبير.
الأضواء الطبيعية تزيد السعادة
اقرأ أيضاً
- لقاء الأهلي.. مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 24 أغسطس 2022
- التعليم والصناعة أبرز الملفات.. مشاركة برلمانية واسعة في جلسات وثيقة ملكية الدولة
- قبل أيام من انطلاقه.. موعد أولى مباريات الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي
- انطلاق عرض فيلم تسليم أهالي لـ دنيا سمير غانم في السينمات اليوم
- هند صبري تستأنف تصوير مشاهدها بمسلسل مهب الريح في هذا الموعد
- ننشر مواعيد حركة قطارات النوم من القاهرة إلى أسوان والعكس
- أكثر من 1400 فرصة.. فتح باب التقديم على وظائف بالتربية والتعليم في الشرقية
- السكة الحديد يواجه العربي السعودي وديًا
- اليوم.. بيراميدز يختتم تدريباته لمباراة الإسماعيلي بالدوري
- البرلمان يقر عددًا من القوانين في مجال الحماية والرعاية الاجتماعية والصحية بدور الانعقاد الثاني
- ألمانيا تتوقع استئناف ضخ الغاز الروسي اليوم
- وفيات وإصابات لجنود روس في ظروف غامضة عند محطة نووية أوكرانية وسط حالة من الذعر
فيما بيّنت الدراسات السابقة وجود صلة بين البيئات المنزلية الداخلية والرفاهية، إلا أنه حتى الآن، لم يُعرف سوى القليل عن الجوانب المحددة للمنزل التي تؤثر على عواطف الفرد وسعادته.
قدم الباحثون 750 مشاركًا تم استهدافهم في الدراسة، مع 25 محاكاة صور ثلاثية الأبعاد مخصصة عشوائيًا لغرف المعيشة وغرف النوم والمطابخ والحمامات، مع تصميمات إضاءة طبيعية مختلفة، وشمل ذلك النوافذ المواجهة للشمال والجنوب، والنوافذ ذات الأحجام والعدد المختلفة.
وبحسب الصحيفة، طُلب من المشاركين تقييم مدى سعادتهم أو حزنهم عند النظر إلى كل غرفة، وبيّنت نتائج الدراسة أن تصميم الإضاءة الطبيعية كان له تأثير كبير على السعادة والرفاهية العاطفية.
وبينما لم ينظر الباحثون إلى السبب وراء النتائج، أظهرت الأبحاث القديمة كيف أن التعرض للضوء الطبيعي يمكن أن يعزز مستويات السيروتونين، وهو هرمون السعادة.