تحليل DNA يكشف مفاجأة بواقعة استغلال سيدتين لـ3 أطفال في التسول بالمرج
العاصمة اليوماستلمت جهات التحقيق بشرق القاهرة، تقرير الطب الشرعي الخاص بواقعة القبض على 3 أطفال يعملون في التسول بمنطقة المرج، وذلك لمعرفة هويتهم والسيدات التي تم القبض عليهن رفقتهم.
تحليل DNA الخاص بـ 3 أطفال
وكشف تحليل DNA الخاص بالأطفال الثلاثة، الذين تم ضبطهم مع سيدتين يستخدموهم في التسول بمنطقة المرج، أنهم أبناء سيدة من المتهمتين، وتبين أن الأطفال غير مُسجلين بالأوراق الرسمية.
وتعود تفاصيل الواقعة، إلى مرور قوة من قسم شرطة المرج، لتفقد الحالة الأمنية، إذ وجدت سيدتين؛ ومعهما 3 أطفال لاستخدامهم في التسول، وبسؤالهما عن هوية الأطفال، أبلغتا بأنهما غير مُسجلين بالأوراق الرسمية.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
اقرأ أيضاً
- وزير التموين: لا إضافات جديدة على بطاقات التموين باستثناء الفئات الأكثر احتياجًا
- الداخلية تقدم تسهيلات للمواطنين الراغبين في الحصول على الخدمات الشرطية
- وصول إصابات جدري القرود إلى 186 حالة في إسبانيا
- الرقابة المالية تطلق مسابقة رواد التميز في الاستدامة لأول مرة بالقطاع المالي غير المصرفي
- على طريقة الشناوي وجنش.. فيريرا يضع سياسة حراسة المرمى بالزمالك
- بالدموع والزغاريد.. الشرقية تودع 5 شباب بينهم عريس وشقيقين ضحايا حادث السعودية
- أولى صور حفل زفاف محمد مكاوي ونورهان عماد
- بسبب التقلبات الجوية.. الزراعة: 7 توصيات فنية لمزارعي محصول الذرة الشامية
- حفرا قبرهما بيديهما.. تفاصيل وفاة عاملين أثناء التنقيب عن الآثار بمنشأة القناطر
- الاتحاد الأوروبي: مصر شريك رئيسي لنا وعلاقاتنا تاريخية واستراتيجية
- أسباب الضغط المنخفض.. يصيب النساء تحديدا ويكون خطيرا في هذه الحالة
- مستشار السيسي: لم نصل لـ صفر إصابات كورونا.. والفيروس يؤثر على الذكورة
من جانبه، كشف النائب هشام الجاهل، عضو مجلس النواب، أسباب تقدمه بمشروع قانون بشأن مكافحة التسول والتشرد، مؤكدًا أن هذا هو التشريع الأول لتعريف جريمة التسول ووضع عقوبات رادعى لها، لافتًا إلى أن الآونة الأخيرة شهدت وبشكل مبالغ فيه انتشار من اتخذوا التسول مهنة، يمارسونها في وسائل المواصلات العامة وأمام المستشفيات أو البنوك.
انتشار المتشردين والمتسولين
وقال هشام الجاهل، خلال تصريحات تليفزيونية، في وقت سابق: استفزتني جدا صورة لأحد السياح الأجانب ظهر خلالها مرتديا تيشيرت كتب عليه: أنا مفلس، بهدف التخلص من المتشردين والمتسولين خلال زيارته لبعض الأماكن السياحية في مصر.
وأضاف عضو مجلس النواب: فيه تسول وتشرد مصطنع نشهده يوميًا في الشوارع ووسائل النقل، وهناك بعض المتسولين يرتدون ملابس عمال نظافة لكسب تعاطف المواطنين، وفيه متسولين يتربحوا من أبنائهم عن طريق استخدامهم كأداة لاستعطاف المواطنين واستغلالهم في عمليات التسول.
وأكد أنه من يمتهن التسول من الصعب عليه أن يتركه، والدخل الذي يجنيه من التسول أكثر ربحية مقارنة بالمهن الشريفة، وأصبح التسول مهنة في حد ذاتها، لافتًا إلى أنه اقترح إنشاء صندوق يشمل برنامجًا لتأهيل للمتسولين والمشردين ويراعي قدراتهم الجسدية والعقلية، مع عمل فحص طبي وتأهيل نفسي وجسدي، مختتما: نحتاج لكل من يصدر مشهدا إيجابيا عن مصر.