تحركات مصرية لتعزيز التعاون الدولى قبل مؤتمر المناخ
العاصمة اليوم
كثف عدد من الوزراء من أنشطتهم استعدادا لمؤتمر التغيرات المناخية الذى يمثل فرصة استثنائية لإظهار صورة مصر الحديثة وجهودها فى تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة 2030.
اقرأ أيضاً
- رسالة هامة من وزير التعليم لطلاب الثانوية العامة
- موعد مباراة الأهلي والرجاء المغربي في دوري أبطال أفريقيا
- القصة الكاملة لأزمة الشيكولاتة بالحشيش.. وتحرك عاجل من التموين
- الأرصاد تحذر: طقس شديد الحرارة غدًا ونشاط للرياح والأتربة والرمال
- أمام بيراميدز.. موعد مباراة الزمالك المقبلة بالدوري الممتاز
- تفاصيل التقرير الفني الذي قدمه كارلوس كيروش لمسئولي اتحاد الكرة
- أقوى 5 مباريات للأهلي والزمالك في شهر رمضان
- مرتضى منصور يكشف تفاصيل موقف ”صاحبة الشعر الأحمر” في النادي
- مرتضى منصور يعلن فتح صفحة جديدة مع ”ألتراس الزمالك”
- الكاظمي: علينا البحث عن حلول منطقية تعكس النضوج السياسي
- وزيرة البيئة من محمية رأس محمد: معا نستطيع حماية التنوع البيولوجى من آثار التغيرات المناخية
- شاهد.. فيديو يظهر اقتتالاً عنيفًا بين قوات أوكرانية وروسية قرب كييف
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، ديفيد ثورن، مستشار المبعوث الرئاسى الأمريكى الخاص للمُناخ «جون كيرى» لمناقشة تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة، وبحث الفرص الاستثمارية الواعدة فى الاقتصاد المصرى، خاصة فى مجال الطاقة المتجددة.
وتم التباحث حول فرص التعاون المشتركة بين مصر والجانب الأمريكى للإعداد لبرنامج يزيد التعاون بين البلدين فى مجال العمل المناخى، ويساهم فى الجهود المبذولة فى إطار استضافة مصر لقمة المناخ COP 27، وذلك فى ضوء تكوين مجموعة عمل مشتركة خاصة بالمناخ مصرية- أمريكية.
فى سياق متصل، التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، مع السفير التشيكى لدى القاهرة، جاك فوليك، لبحث التعاون بين الطرفين فى مؤتمر الأطراف الـ27 للتغيرات المناخية الذى تنظمه مصر فى نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ.
وشددت «ياسمين» على عمق العلاقات بين مصر والتشيك، مرحبةً بالتعاون بين الطرفين فى مجال التغيرات المناخية والمجالات البيئية المختلفة، آملةً فى أن يكون مؤتمر الـCOP27 مؤتمراً للتنفيذ والبناء على مخرجات مؤتمر جلاسكو لتحقيق نتائج فاعلة على أرض الواقع فى مجالى التخفيف والتكيف، والحصول على التمويل اللازم للدول النامية لمواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية.
وأعرب السفير عن رغبة وزيرة البيئة فى التشيك فى عقد زيارة قريباً لمصر لمناقشة عدد من الأمور البيئية، خاصة فى ظل استعداد دولة التشيك لتولى رئاسة الاتحاد الأوروبى فى النصف الثانى من العام مما يعنى أن مؤتمر COP27 سيكون موضع اهتمام كبير من التشيك، مؤكدا رغبة وزيرة البيئة فى التشيك فى عقد اجتماع مع وزيرة البيئة وسامح شكرى، وزير الخارجية، خاصة فى ظل دعوتها لحضور منتدى الأعمال.
إلى ذلك ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى، اجتماع خبراء المناخ الذى نظمته أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا.
وأشار الوزير إلى تنفيذ عدة مبادرات من خلال أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا والجامعات المصرية الحكومية والخاصة والمراكز البحثية وهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار للتعامل مع قضايا تغيرات المناخ باعتبارها واحدة من أهداف خطة التنمية المُستدامة للدولة التى تعمل وزارة التعليم العالى على تحقيقها، وكذلك دعم بحث علمى تطبيقى لإيجاد حلول عملية ومُبتكرة لمجابهة ما يتبع التغيرات المناخية من تأثيرات ومخاطر وتهديدات مُحتملة.
وقال الدكتور محمود محيى الدين، رائد المناخ لقمة شرم الشيخ COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لأجندة التمويل 2030، إن الدولة المصرية تعمل فى قضايا تغيرات المناخ من خلال مسارين متوازيين، وهما المسار الرسمى الخاص بالمفاوضات والاتفاقيات والبروتوكولات الدولية لحماية مصر من آثار التغيرات المناخية، والمسار الآخر المعنى بالمشاركات غير الرسمية ويتضمن تشجيع الجمعيات الأهلية والمنظمات المدنية، والمؤسسات المالية، والجامعات والمدارس والجهات الصغيرة والكبيرة على حد سواء للتكاتف لمجابهة تغيرات المناخ ضمن إطار مراكش، مشيدًا بما قدمته الجامعات المصرية من مبادرات.
واستعرض الدكتور محمود صقر، رئيس الأكاديمية، النقاط التى تعمل عليها خطة الوزارة للمُشاركة فى المؤتمر، والتى تشمل تمثيل جميع المراكز البحثية وتمثيل الأمانة العامة للمجلس الأعلى للجامعات الحكومية ومجلسى الجامعات الخاصة والأهلية، وصناديق تمويل ودعم البحث العلمى لتحقيق التعاون المُشترك بينها، والاتفاق على ورقة عمل مُشتركة فيما يخص كل قضية من قضايا تغيرات المناخ التى تتعرض لها مصر خاصة، ومنها تهديدات الاحتباس الحرارى وتهديد الثروة الحيوانية والسمكية، وفحص وتقييم التقارير المقدمة وفتح حوار مجتمعى حول الخطة النهائية، والعمل على إعداد محتوى تعليمى مُعتمد من المجلس الأعلى للجامعات عن تغيرات المناخ، والبدء فى تدريسه اعتبارًا من العام الدراسى القادم.
وأوضح الدكتور محمد لطيف، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أنه تم تنفيذ عدد من الأبحاث العلمية، حول قضايا التغيرات المناخية كجزء من قضايا البيئة داخل الكليات المعنية بهذا التخصص بالجامعات المصرية، ويتم التجميع لها من خلال لجنة مشتركة لعمل سياسات مُشتركة لتنفيذها.
ولفت الدكتور محمود المتينى، رئيس جامعة عين شمس، إلى أن الجامعة نفذت برنامجا تدريبيا لإعداد سفراء المناخ ضمن مليون شاب متطوع للتكييف المناخى، مشيرًا إلى اهتمام الجامعة بقضايا المناخ كجزء من أهداف التنمية المستدامة للدولة، وتكثيف العمل على تنفيذ المبادرات التى تخدمها. وأشار الدكتور أشرف العربى، رئيس معهد التخطيط القومى، إلى تخصيص دبلومة وماجستير مهنى حول التغييرات المناخية، والتعاون مع وزارة التخطيط فى مشروع الحسابات القومية الخضراء، وتعزيز التعاون الإقليمى مع دول إفريقيا فى هذا المجال.