ملخص الحلقة 3 من الاختيار 3.. السيسي يرفض أخونة الجيش المصري
العاصمة اليومتستعرض أحداث مسلسل الاختيار 3 الحلقة 3 الذي يتم عرضه في رمضان 2022، أكاذيب الإخوان وسعي الجماعة الإرهابية في السيطرة على البلاد، وكشفت الحلقة الثالثة من المسلسل، الذي يقوم ببطولته ياسر جلال وأحمد عز وكريم عبد العزيز وأحمد السقا، عن سعي الجماعة في نشر الفوضى في كافة أنحاء الجمهورية، والفرقة بين الشعب المصري وجاء الرد قويًا أن وزير الدفاع يرفض أخونة الجيش.
محاولات الجماعة الإرهابية لأخونة الدولة
وتناول مسلسل الاختيار 3 الحلقة 3 مخطط الجماعة الإرهابية في أخونة الدولة، وتحديدا محاولات أخونة الجيش المصري، من خلال عدة مطالب كان ردها أن وزير الدفاع يرفض أخونة الجيش وهو آنذاك الفريق أول عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن الجيش المصري هو جيش الشعب، ولا يعرف أي انتماءات، لا إخوانية ولا سلفية.
وزير الدفاع يرفض أخونة الجيش
وقال الفريق أول عبد الفتاح السيسي، الذي يؤدي دوره ياسر جلال، في مشهد من الاختيار 3 الحلقة 3 خلال لقاء جمعه بمرشد الإخوان محمد بديع الذي يؤدي دوره عبد العزيز مخيون، إن «الإخوان بيتدخلوا في أمور لا تعنيهم، الدولة لها رئيس وهو لكل المصريين»، منتقدًا تدخلات خيرت الشاطر والبلتاجي قائلا: «لماذا يذهبون للأجهزة الأمنية ويتدخلون في عملهم»، ومعلنًا بشكل صريح أن وزير الدفاع يرفض أخونة الجيش.
فشل مخطط أخونة الدولة
وفي هذا السياق، أوضح ماهر فرغلي، الباحث في شؤون جماعات الإسلام السياسي، في تصريحات خاصة إلى «الوطن» أن جماعة الإخوان اتخذت عددا من الخطوات من أجل أخونة الدولة خلال فترة حكمهم، مؤكدًا أن الجماعة الإرهابية قد استعملت القوى الناعمة بشكل قوي من أجل نشر الفوضى والعنف داخل المجتمع والأفكار الضلالية.
اقرأ أيضاً
ولفت فرغلي إلى أن أبرز الأسئلة التي استعملها الإخوان المسلمون في نشر الفوضى بمصر كانت إنشاء قنوات فضائية متعددة تبث عددا من الشائعات والأفكار الضلالية للمواطنين، ولعل أبرز تلك الشائعات هي أن الجيش المصري هو المتورط في حادثة رفح وأنه يقتل جنوده، وغيرها من الشائعات الأخرى.
مسلسل الاختيار 3 الحلقة 3 وطرق الأخونة
وأشار فرغلي إلى أن الجماعات الإرهابية كان لها طرق مختلفة في محاولات تنفيذ مخطط التمكين والأخونة، ومنها:
- التحالف مع الجماعات الدينية وإنشاء جبهة كبيرة من أجل نشر الفوضى.
- استعمال وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة على أوسع نطاق، وكانت واحدة من الأسلحة الأساسية لدى الجماعة لنشر العنف.
- التعاون مع الألتراس والذي ظهر في الهجوم على دار القضاء ومدينة الانتاج والإعلامي، إلى جانب الهجوم على الجيش والشرطة.
- اختراق الجماعات والأحزاب المختلفة.
- قيام الهيئة العامة للإصلاح التي كان يترأسها خيرت الشاطر آنذاك باختراق جماعات السلفيين.
كما أكد الفرغلي أن الهدف الأساسي لجماعة الإخوان توليهم الحكم وحتى إزالتهم كان أخونة الدولة المصرية، وعملوا عليه بوتيرة سريعة جدا وعلى أوسع نطاق واستعمال كافة الطرق الممكنة، وقد أشار مسلسل الاختيار إلى تلك الخطوة، حيث قال: «كان الهدف الأساسي للجماعة الإرهابية هو أخونة الدولة المصرية، وعملوا على تحقيق هذا الهدف بسرعة غير معقولة، وعلى أوسع نطاق».
وأشار فرغلي أن جماعة الإخوان استهدفت كافة المنشآت المختلفة في خطتها لأخونة الدولة، فكل مؤسسة من المؤسسات المصرية كان يحدث فيها تعيينات جديدة وتغيرات للأعضاء حتى يتم تعيين أعضاء منتمين للجماعة وأفكارها وعقيدتها، دون النظر إن كانت الأشخاص المعينة كفيلة بالمنصب والتخصص من عدمه، وقال: «4 مؤسسات فقط فشل الإخوان في الاندساس دخلها، وهي الجيش المصري، الأمن الوطن، المخابرات العامة، والمخابرات الحربية».