النيابة: رصدنا جرائم هتك عرض أطفال واستيلاء على التبرعات في دار للإيواء

قال المستشار هشام جعفر، المحامي العام الأول بمكتب النائب العام، ومسئول مكتب الطفل، إن الجهات المعنية رصدت جرائم هتك عرض للأطفال في بعض دور الإيواء أثناء حملات تفتيشية، فصلا عن قيام أحد مديري تلك الدور بالاستيلاء على أموال التبرعات التي تقدم للأطفال في الدار، موضحا أنه تم إنشاء مكتب خصيصا لحماية الطفل، منذ عامين، وجرى التعامل خلال العام الماضي مع 300 حالة طفل معرض للخطر، ونتلقى البلاغات من أي وسيلة أو مصدر ومنها خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للطفولة وللأمومة.

وأضاف «جعفر»، في كلمته بمؤتمر الأعلى للإعلام واليونيسيف حول حقوق الطفل أن نيابات الطفل في مصر: «نشرف عليها كلها وأي بلاغ يتضمن وجود خطر على الأطفال نتعامل معه».

أبرز الظواهر التي يتعرض لها الأطفال:

- العنف على رأس الظواهر التي يتعرض لها الطفل في عدة محافظات وقد يكون عنف أسري بدافع التربية ويتم الإبلاغ من الجيران ونكلف خط نجدة الطفل والنيابة التي تقع في دائرتها هذه الوقائع بتولي الأمر.

- الظاهرة الخاصة بختان الإناث قوية وتحتاج منا لوعي كبير .

- ظاهرة زواج القاصرات هي الظاهرة الثالثة التي يتم رصدها ويحب أن يساعدنا الإعلام في لفت نظر المواطنين لخطورة هذه الظاهرة.

- ظاهرة التنمر وتصدينا للعديد من الوقائع من بينها حبس أحد الأشخاص تنمر بطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأكد المحامي العام أن الطفل هو الطرف الأضعف في المنظومة بخصوص إيصال صوته لجهات العدالة: «لدينا وحدة رصد كاملة تختص برصد أي وقائع عامة فيما يخص الطفل بالذات ويتم التعامل معها مباشرة».

وقال: «نفتش دور الإيداع بشكل أسبوعي ونسعى لحل المشكلات التي قد يتعرض لها الأطفال، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي حيث اكتشفنا وقائع جنائية في دور الإيواء من بينها هتك عرض وتعذيب واستعمال قسوة».

وتابع «جعفر»: «في أحد دور الإيواء وجدنا أن مدير الدار يستولي على ما يصله من تبرعات عينية ويضعها في مكتبه، والأطفال يرتدون ملابس ممزقة وبدون أحذية».