حل لغز ميكروباص كوبري الساحل الغارق في النيل: "طلع غطاء سيارة"
العاصمة اليومكشفت وزارة الداخلية، اليوم الخميس، حقيقة سقوط ميكروباص بالنيل، وذلك بعد ما يقارب الـ4 أيام من وقوع الحادث.
وبدأت الواقعة بعدما تلقت غرفة عمليات الحماية المدنية، إشارة من إدارة شرطة النجدة بانقلاب سيارة أجرة، وسقوطها من أعلى كوبري الساحل.
وأفادت التحريات الأولية للمباحث بأن هناك سائقا، كسر الحاجز الحديدي بعدما اختلت عجلة القيادة من يده، ومن ثم سقط في النهر.
وعلى الجانب الآخر، اختلفت أقاويل شهود العيان، فأكد بعضهم أن الميكروباص كان يقل عددًا كبيرًا من الركاب، وآخرين شهدوا بأن الميكروباص خلال سيره، اصطدم بالحاجز الحديدي للكوبري، ما أدى إلى تحطمه، ومن ثم سقوط الميكروباص في النهر.
وفي رواية أخرى من شاهد وضح أن السبب وراء الحادث، هو تصادم توكتوك بالحاجز منذ يومين من وقوع الحادثة، ما أدى إلى كسر السور الحديدي الحاجز.
ومن جانبهم، واصل رجال فرقة الإنقاذ البحث عن الضحايا، وشارك في البحث عدد كبير من الغطاسين تخطى 15 غطاسًا، بالإضافة إلى كراكة عملاقة ولانشات صغيرة.
وعلى الرغم كم أنه يُستدل على أي سيارات مفقودة، بالإضافة إلى عدم تلقي الأجهزة الأمنية أي بلاغات تفيد بغياب مواطنين أو فقدان سيارة أجرة ميكروباص.
وحلَّت الداخلية لغز سقوط الميكروباص، وبعد مرور 96 ساعة، فلم يتم التوصل إلى أي آثار لمفقودين أو السيارة، حيث تم العثور فقط على غطاء سيارة كبير الحجم بقاع نهر النيل، وهو ما شهد به صياد من قبل، بأنه رأى غطاء سيارة يسقط من أعلى الكوبري، وليس كما ادعى البعض بسقوط سيارة ميكروباص في النيل.
وحتى يتم التأكد من أن هذه هي الحقيقة للغز، تم إجراء تجربة بإلقاء ذات الغطاء من أعلى الكوبري والتقطتها الكاميرا، التي سبق أن أُشير إلى أنها سجلت لحظة سقوط السيارة، وتبين مطابقة المشهدين.